الجمعة، 10 ديسمبر 2010

اعلام مضيئه من العائله المهديه ذرية السيد الشريف حسين بن عون الله بن الامير نجم الدين

البروفيسور/ موسى عبدالله حامد
البروفيسور فى سطور:
مواليد مدينة الكوة بولاية النيل الأبيض.
والده السيد عبدالله ( يُلقب بالهاشمى ) هو أحد قادة بيت المهدى وأبرز زعماء الأنصار فى الفترة ما قبل الاستقلال وابن عم الإمام عبدالرحمن المهدى، جده السيد حامد بن عبدالله-شقيق الإمام المهدى- وقائد الخيالة فى جيش المهدية، استشهد فى معركة قدير الثانية 1882، تنتمى والدته لقبيلة البديرية الدهمشية بشمال السودان.
المراحل التعليمية :
مدرسة أم درمان الأميرية الإبتدائية والوسطى-أم درمان.
مدرسة خور طقت الثانوية-الأبيض.
بكالريوس الطب والجراحة-جامعة الخرطوم.
ماجستير الجراحة العامة-جامعة الخرطوم.
دكتوراة الجراحة العامة-موسكو.
تخصص جراحة المعدة والأمعاء-لندن.
تخصص مناظير الجهاز الهضمى-طوكيو.
مناصب تقلدها:
رئيس رابطة طلاب كلية الطب-جامعة الخرطوم.
نائب رئيس إتحاد الطلاب-جامعة الخرطوم.
مدير عام ورئيس مجلس إدارة مستشفى أم درمان التعليمى.
رئيس المجلس الأعلى للمستشفيات التعليمية بالسودان.
عميد كلية الطب-جامعة الأحفاد للبنات.
رئيس جمعية الجراحين السودانيين.
أستاذ كرسى الجراحة بجامعات: الخرطوم، جوبا، والتقانة.
عضو لجنة الدكتوراة بالجراحة العامة-كلية الطب جامعة الخرطوم.
إسهاماته فى مجالى التأليف والترجمة:
كتب ألفها: مستشفى أم درمان التعليمى-الماضى، الحاضر والمستقبل بالاشتراك مع صديقه الدكتور كمال صالح، ، تبصرة وذكرى-سياحة فى راتب الإمام المهدى، سلسلة صدى السنين وتشمل: صدى السنين-1 بالاشتراك مع صديقه كمال حمزة، صدى السنين-2 أمدرمان الأميرية-سراديب الصدى، صدى السنين-3 (ثلاثية خور طقت)، صدى السنين-4 أيام الجامعة (الكتاب الأول) و (الكتاب الثانى)، استقلال السودان بين الواقعية والرومانسية.
كتب ترجمها للعربية: نقوش الخطى على رمال السودان للسير دونالد هولى، مغيب الشمس فى السودان لمايكل و تيبس، سقراط-الرجل وتعاليمه، الطبقة الجديدة-تحليل للنظام الشيوعى، ترجمة راتب الإمام المهدى من العربية للإنجليزية.
عدد من الأوراق والبحوث فى مجالى الجراحة والتأريخ.
محطات مهمة فى حياته:
قدم مع زملائه مذكرة إتحاد طلاب جامعة الخرطوم الشهيرة إلى نظام نوفمبر فى مطلع ستينيات القرن الماضى وسلمها للفريق ابراهيم عبود رئيس مجلس قيادة الثورة نيابة عن الإتحاد، وكانت مذكرة قوية وشديدة اللهجة، وأصدرت إدارة الجامعة بعدها مباشرة قراراً بفصله من الكلية، وتضامن معه جميع الطلاب بالإضراب عن الحضور، فأعيد على إثرها للدراسة وعُد ذلك نصراً كبيراً للإتحاد وكان إحدى الشرارت التى ساهمت بعد ذلك فى الإطاحة بالنظام الإنقلابى الأول فى أكتوبر 64.
قام هو وإخوته أبناء السيد عبدالله الهاشمى و السيد بشرى حامد حامد بتوحيد بيت المهدى بجناحيه (الإمام الهادى-الصادق) فى العام 69 بعد فشل غالبية المحاولات السابقة فى هذا المضمار، مما كان له الأثر الكبير فى توحيد حزب الأمة بعده فى نفس العام.
تعرض كغيره من السودانيين الشرفاء للسجن والاعتقال والاستجواب من الأنظمة الشمولية، فاعتقل فى العهد المايوى 120 يوماً بسجن كوبر عقب ثورة يوليو 76، وتعرض فى بداية النير الإنقاذى لمضايقات عديدة من قبل جهاز الأمن واستجوابات كثيرة من أفراده، وذلك رغم بعده عن السياسة فى العهدين.
مستشفى أم ردمان: رغم تعاقب كثير من المدراء على رأس تلك المؤسسة الضخمة، إلا أن الفترة التى تولى فيها أمر إدارة المستشفى بالانتخاب الحر من قبل زملائه كانت فترة غير عادية فى تأريخ المستشفى، فقد شهدت-بفضل الجهد الشعبى الكبير وأيادى الخيرين المنفقة- عمراناً هائلاً، وإنشاءات ضخمة، وصيانات مرفقية كاملة، ومعدات طبية حديثة، ونظام إدارى قوى، وخدمات طبية ممتازة. وقد كان عملاً ضخماً وعظيماً، أعاد للمستشفى حياتها من جديد وأصبحت بفضل ذلك أحد أفضل المستشفيات فى السودان بعد أن كانت قد دمرت تماماً فى أواخر العهد المايوى.
أسس مدرسة الطب والعلوم الصحية بكلية الأحفاد الجامعية للبنات فى مطلع التسعينيات الماضية، ووضع اللبنات الأولى لها، حيث قام بوضع المناهج والمقررات الدراسية ورسم الخارطة الأكاديمية للكلية والبرامج الإدارية لها، بمعاونة إداريين مرموقين وأطباء كبار.
تقدم باستقالته نهائياً من وزراة الصحة الإتحادية عقب قيام الإنقلاب الإنقاذى-والذى كان بداية لعهد يرفضه- وأحال نفسه للتقاعد الاختيارى بعد ما يقارب الثلاثين عاماً قضاها فى رحاب وزارة الصحة، تدرج عبرها فى مختلف الوظائف، وخدم خلالها من شتى المواقع، وأجرى فيها ما لا يقل عن الثلاثة الف عملية جراحية (كبرى وصغرى)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق